في عز الازمه العالميه دي..
فيه ولد مصري اسمه “ميسره محمود” ١٤ سنه.. من سوهاج.. جهينه،،، اهله عايشين في النمسا من سنين..
الولد ده اتفق مع اتنين صحابه وعملوا مبادرة لمساعدة كبار السن ف النمسا على إحضار حاجتهم.. عشان ميخرجوش من البيت ويتعرضوا لمخاطر..
الولد كتب رقم تليفونه وايميله.. جاله طلبات كتير كان بيجيب الحاجه للناس بالفواتير وميرضاش ياخد اي فلوس زياده لانه عمل خيري.. لدرجه ان الناس مكنتش مصدقه
انقذ حياه مسن لما جابله دوا عاجل من الصيدليه..
ابوه قال انه مش خايف عليه لأنه بياخد كل إجراءات الحمايه..
ذاع صيته هناك والتليفزيون النمساوي عمل معاه لقاءات وبقت صورته علي كل الصحف..
المدرسه بتاعته بعتتله جوابات شكر ع اللي بيقوم بيه..
المبادره لسه ف اسبوعها الأول والولد واصحابه لسه مكملين.
الولد ده بطل.. الولد ده حسسني اني فخور اني مصري وصعيدي وأننا جدعان اوى ورجاله اوي وقت الشده.. واداني حماس انى انزل انا وزمايلي ف مواجهة الموت عشان نساعد الناس
الولد ده يستاهل اننا نتكلم عنه ونشكره ونكرمه.. بدل ما بنفخم ف لاعيبه الكوره بس..
في عز ما الناس كلها خايفه وملتزمه البيوت… فيه نور ف اخر النفق المظلم